السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي قصة واقعية حقيقية
تعرفون أول كانو الشباب بعد عيد رمضان خاصة أهل الرياض او بالأحرى ( حلوة يعني اني مثقف )
منطقة الرياض مساكين ماعندهم بــــــــــحر يروحوون للمنطقة الشرقية برحلة استجمام
اجتمعوا الشباب وقرروا الذهاب ... أول شي السيارات الشباب ما معهم الا دداسن (ابوعزيز )
حصلو (ابو غمارة ،، وابو غمارتين ) حملو العفش وكل واحد جاب الي يقدر عليه
قالو ترى ما نبي نشتري شي من الدمام ... عفوا من الخبر ... حتى البصل والطماط والسكر والشاي جابوه معهم 0
مشو من الرياض بعد المغرب .. وصلو للدمام الساعة وحدة من الليل يعني ما فيه انوار وتو الناس معيدة .. ما فضو للطلعات
أول ماشـــافو البحر ... كلهم أول مرة يشوفون البحر .. نزلو ماء ماء نزلو يبون يشربون
كل واحد يقول وع وع وع مالح مالح
جا دور ( الخيمة ) الا يدقونها على حافة الماء ... تعرفون البحر فيه مد وجزر ( بتسكين الزاي)
نـــزلو العفش وحطوه في الخيمة الخيمة قريبة مرة مرة من الماء
نامــــــــــــــــو الشباب وفي الصبح المد حق البحر زاد إلا وهم وخيمتهم وعفشهم في وسط البحر ... ويقومون ويصايحون ماء ماء جانا مطر ( هم يحسبونهم في البر )
هدو .... خيمتهم وشالو أغراضهم .. وأبعدوا ... بعد ما نصحوهم أهل الخبرة
انتهت هذي على خير لكن العصر وش صار
شافو حســـــــاوي يصيد سمك وذاب سنارته في البحر وكل شوي مطلع وحدة
هم .. غاروا منه .... لا زم نصيد مثله
راح واحد منهم وجاب لهم خيط حق سنارة
وصارو يذبونه في البحر .... ولا يصيدون
تدرون ليه ... ماحطـــوا طعم للسمك
الحساوي يصيد وهم ما يصيدون
راح واحد منهم وسأل أخونا الحساوي
وعلمهم .. كيف الصيد .. وعطاهم طعم للسمك
المهم .. حطو الطعم فيه ورموه في البحر
وحطوا بعد عصا ... رابطين فيها الخيط عشان اذا طاحت يعرفون
كانوا يلعبون كورة على الشاطئ ... لــكن عيونهم وقلوبهم على العصا مت تبي تطيح
شوي الا العصا طايحة ... صاحو الشباب صدنا صدنا سمك
الا واحد منهم ساحب الخيط ما سك السمكة
ويصيـــح بسرعة ... بسرعة .. بسرعة عطوني سكين عطوني سكين
تدرون ليه يبي ( يذكي ) السمكة يخاف انها تموت قبل ما يذبحها
عشان ما تكون .... حرجة
باقي للقصة تكملة ....
من الشلة ناس ( صحيحين ) يعني ما هنا احد ( ساذجين )
وش سوو مع صحون الورق حقة الفطور
في الصباح كان الفطووووووووووووور نواشف ( جبن ، قشطة ، عسل ، مربى ،تونة ،وغيرها )
عند الشباب لما يطلعون لأي رحلة شرط آخر واحد يقوم من الصحن يشيل ( السماط) السفرة
فيه ثنين من الشباب بطيئين مرة في أكلهم ياكلون حبة حبة
ياشباب ترى آخــــــــــر ثنين يشيلون السفرة ويغسلون الصحون (( طبعاً صحون ورق مو بلاستيك )
هم صدقوا تراهم على نياتهم ولا يبون أحد ينتقدهم أو يقول لهم أي شي يبون السلامة وبس
الشباب في الخيمة ومع (دريشة ) الخيمة جلسوا يتفرجون على السبايك
شالوا السفرة وجمعوا الصحون
خذوا الصابون
جلسوا على البحر وصاروا يغسلون في هالصحون
وكل شوي ... متقطع صحن ... خافوا
وصاروا كل ما تقطع صحن حفروا له ودفنوه
وقبل مايدفنون الصحون يناظرون يمين وشمال
يخافون احد يشوفهم
شوي الا الصحون قاضية ما عاد بقى صحون
تورطوا ... ياشباب الصحون انسرقت
مادروا ان الشباب جالسين يطالعون فيهم
طلعوا الشباب متقطعين من الضحك عليهم...
الإثنين أغسطس 18, 2008 6:49 pm
